تعاني كثيرٌ من الأسر الفقيرة والفاقدة للمُعيل؛ من محدودية الدخل وعدم توفُّر موارد كافية للعيش الكريم؛ مما فاقم أزماتها وضاعف معاناتها، وجعلها في معاناة شبه دائمة؛ ولهذا كانت مساعدة الفقراء وقضاء حوائجهم وتوفير ضروريات الحياة لهم؛ من موجبات الجنة والنجاة يوم القيامة، ومما ورد في ذلك قول النبي ﷺ: "أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا .. ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له؛ ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ".
وانطلاقًا من هذا نسعى في تنمية الخيرية وعبر مشروع: "دعم ورعاية الأسر الفاقدة للمعيل"؛ إلى توفير المساعدات المقطوعة والدورية، التي تُعين هذه الأسرعلى تدبير شئون حياتها وتكفيهم ضيق الحاجة وذل المسألة وتغنيهم عن السؤال!
لا يسألون الناس .. شاركونا الخير!
✅تجوز الزكاة