تسعى جمعية تنمية الخيرية إلى تحقيق استدامة الخير والعطاء واستمرار الإنفاق على مشاريعها الخيرية والإنسانية في البلاد الأشد فقرًا في آسيا إفريقيا، بجانب سعيها الحثيث إلى: تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها رعاية التعليم وطلاب العلم، والتمكين الاقتصادي للأرامل والأيتام والأسر الأشد فقرًا وحاجة، والرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأقليات الإسلامية خاصة في البيئات شديدة الفقر والاحتياج.
يأتي ذلك تماهيًا مع رسالة تنمية الخيرية التنموية، وتحقيقًا لأهدافها التنموية، وسعيًا وراء تجلي رؤيتها لمكانتها كمؤسسة متفوقة ورائدة في العمل الخيري التنموي وفي استدامة العطاء الإنساني؛ عربيًا وإسلاميًا وعالميًا؛ وانطلاقًا من قول ﷺ: "مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير أم آخره"، وقوله: " ما أكل أحدُ طعاماً قطُ خيراً من أن يأكل من عمل يده .."، وقول الله تعالى: "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..".
مشروع: "استدامة الخير | مزرعة دواجن"؛ يأتي كمشروع وقفي تنموي للجمعية ومشاريعها في غانا؛ بحيث يُصرف من ريعه على أوجه عدة من أوجه البر والخير في غانا، أهمها:
1- مشاريع تمكين أسر الأرامل والأيتام في غانا؛ بتمليكهم مصادر ثابتة لكسب الرزق.
2- دعم طلاب العلم المتميزين من الأيتام وأبناء الأرامل والأسر شديدة الفقر.
3- دعم وتيسير الأنشطة الدعوية في القرى النائية والمحتاجة للتعريف بالإسلام.
4- دعم ورعاية حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.
5- تنفيذ بعض المشروعات الحيوية بقري المسلمين والمهتدين الجدد مثل: "حفر الآبار، بناء المساجد وعماريتها، بناء الفصول الدراسة القرآنية، دعم المشاريع الموسمية: إفطار الصائم، الأضاحي، وغيرها".
6- تنفيذ الحملات الطبية في قري المسلمين والمهتدين الجدد في غانا.
7- استدامة العمل الخيري في غانا وخاصة في مناطق المسلمين والمهتدين الجدد.
شاركونا الخير!