في خيامٍ تفتقر إلى أبسط مقوّمات الحياة، يعيش آلاف اللاجئين من أبناء الروهينجا بلا وطنٍ يؤويهم، ولا طعامٍ يسدّ جوعهم، ولا دواءٍ يخفف آلامهم. مأساة تتكرر كل يوم في مخيماتٍ تفيض بالبؤس، حيث ينام الأطفال على الجوع والبرد والرجاء.
ومن رحم هذه المعاناة، تطلق جمعية تنمية الخيرية مبادرتها الإنسانية "فيض عطاء 25"، لتكون يد عونٍ ورحمة تمتد إليهم، وتخفف عنهم شيئًا من قسوة اللجوء.
تهدف المبادرة إلى تنفيذ مجموعة من المشاريع الإغاثية المتكاملة تشمل:
- توزيع 300 سلة غذائية لتأمين القوت الضروري للعائلات اللاجئة.
- تنفيذ مخيم طبي متكامل يضم عمليات صغرى وكبرى لأكثر من 100 طفل.
- توزيع الكسوة على 150 طفلًا لإدخال الدفء والفرح إلى قلوبهم الصغيرة.
- تمكين 50 أسرة فقيرة عبر توزيع ماكينات خياطة تُعيد إليهم الكرامة والقدرة على الكسب الشريف.
إنها مبادرة تحمل الأمل في وجه الألم، وتفتح باب الرحمة لمن ضاقت بهم السبل.
ساهم اليوم، فكل تبرع هو حياة، وكل إحسان هو بصمة أمل في درب لاجئٍ أنهكه الشتات.
قال الله تعالى:
"وما تنفقوا من خيرٍ فإن الله به عليم"
المشروع تجوز فيه الزكاة